يبحث الاتحاد الأوروبي إمكانية إجبار الشركات على تزويد هواتفها الذكية ببطاريات قابلة للاستبدال بواسطة المستخدم، ما ستكون انعكاساته سلبية على تطور هذه الصناعة، وما قد يمثل عودة إلى عصر الهواتف “الغبية”.
ونقل موقع “سكاي نيوز عربية” عن أخصائي شؤون التكنولوجيا، جورج داغر قوله “التشريع الجديد المحتمل إقراره، ينص في أحد بنوده على أن تأتي الهواتف الذكية المباعة في أوروبا، ببطاريات يمكن إزالتها، مما يساعد المستخدمين على استبدال بطارية هاتفهم بسهولة عند تلفها ودون تكبد أموال باهظة”.
ويشرح داغر أن هذا التشريع تم اقتراحه من المفوضية الأوروبية في ديسمبر/كانون الاول 2020، وهو يتضمن عدة بنود تتعلق بكيفية جعل البطاريات في الاتحاد الأوروبي، “أكثر صداقة مع البيئة”، لافتاً إلى أنه “لا يشمل الهواتف فقط”.
ويتابع “يمتد أيضاً إلى مختلف الصناعات الإلكترونية، ومن بينها صناعة السيارات”، مشيراً إلى أنه يتم تقييم هذا التشريع، حيث يتعين على البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي، الموافقة رسمياً عليه حتى يدخل حيز التنفيذ.
البطارية القابلة للاستبدال تعيد عصر الهواتف “الغبية”
