اكتشف باحثون بقايا كنيسة مفقودة كانت مياه الفيضانات قد غمرتها منذ ما يقرب من 700 عام, قبالة ساحل ألمانيا الحديثة، تحت بحر وادن، وهي منطقة مدية في الجزء الجنوبي الشرقي من بحر الشمال.
ووفق تقرير نشرته “نيوزويك”، فإنه يعتقد أن الكنيسة التي تعود للقرون الوسطى قد شكلت يومًا ما جزءًا من مستوطنة رونغولت التجارية في تلك الحقبة، والتي يشار إليها أحيانًا باسم “أتلانتس بحر الشمال”.
وبحسب التقرير، غمرت المستوطنة الغارقة خلال عاصفة مدمرة عام 1362, وتسببت أحداث العواصف الشديدة خلال العصور الوسطى وأوائل العصور الحديثة، لاسيما تلك التي حدثت في عام 1362 بعد الميلاد، بخسائر فادحة في أراضي المنطقة، وحولت المستنقعات المزروعة إلى مسطحات مدية، وفقًا لدراسة أجريت عام 2022، ونُشرت نتائجها في مجلة “بلس ون”.
إعادة اكتشاف كنيسة تعود للقرون الوسطى
