قامت مجموعة من الباحثين باختبار عدس الماء، وهو أصغر نبات مزهر، في ظروف الجاذبية القليلة، لتقييم إمكاناته كمصدر غذائي لرواد الفضاء ومنتج للأكسجين، يمكن أن تؤثر النتائج التي توصلوا إليها بشكل كبير على الزراعة الفضائية.
ويعتبر العدس المائي أصغر نبات مزهر على وجه الأرض، فهو أصغر حتى من طحلب البط الأكثر شهرة. وهو مثل الطحلب البطي، ويعتبر العدس المائي نباتًا مائيًا يطفو فوق المسطحات المائية التايلاندية والآسيوية.
وتم وضع عينات من عدس الماء في صناديق مجهزة بمصابيح “إل أي دي” تحاكي ضوء الشمس الطبيعي. كانت هذه الصناديق بعد ذلك داخل جهاز الطرد المركزي، ثم تركت لتنمو أثناء الدوران عند 20 جراما.