واصلت أسعار النفط الهبوط بعد 3 أسابيع من التراجع حيث ينتظر المتداولون تقارير الصناعة لتأكيد ما إذا كان الانخفاض الأخير مبالغاً فيه.
انخفض خام برنت إلى ما دون 81 دولاراً للبرميل، بعد أن خسر حوالي 12% على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية بسبب المخاوف المتزايدة بشأن الطلب العالمي وتراجع علاوة مخاطر الحرب بين إسرائيل وحماس. جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 77 دولاراً. ستنشر أوبك تقريرها الشهري عن سوق النفط يوم الإثنين، تليها هذا الأسبوع وكالة الطاقة الدولية وبيانات المخزونات الأميركية لأسبوعين.
“سيكون التركيز على العديد من تقارير سوق النفط التي تصدر هذا الأسبوع.. أي علامات على ضيق السوق قد تغير المعنويات التي أضعفتها تراجع التوترات الجيوسياسية”، بحسب بريان مارتن ودانييل هاينز، المحللان في “إيه إن زي غروب هولدنغ” (ANZ Group Holdings).
انتعاش النفط على نحو طفيف في نهاية الأسبوع الماضي بعد أن انخفض يوم الأربعاء إلى ما دون 80 دولاراً للمرة الأولى منذ يوليو، مع ظهور إشارات على تراجع الاستهلاك في الصين والولايات المتحدة وأوروبا. وظلت الإمدادات من الشرق الأوسط التي تعد مصدر حوالي ثلث النفط الخام في العالم، غير متأثرة بالصراع بين إسرائيل وحماس، في حين تتزايد الشُحنات من روسيا والولايات المتحدة.
تشير فروق الأسعار إلى ترقب وانتظار السوق، مع تقارب سعر أقرب عقدين لخام غرب تكساس الوسيط يوم الإثنين. ويقارن ذلك بتوجه صعودي في السوق فيما يسمى بحالة باكورديشن بفارق قدره 1.34 دولار قبل شهر.
أسعار النفط تواصل الهبوط مستكملة 3 أسابيع من التراجع
